شروط وآداب الخطيب والمرشد

شروط الخطيب والمرشد :
•    إن يكون حافظاً لكتاب الله عز وجل او معظمه مع حسن في الأداء واتقانه لأحكام التجويد ومعرفة بمعاني الألفاظ الغريبة وإلـمام بطرق الاستشهاد عند طرقه لأي موضوع فقهي أو أخلاقي أو اجتماعي أو معالجة لحدث واقعي .
•    إن يكون مطلعا على كتب السنة النبوية ليأخذ من صحيحها ما يتناسب مع خطبته .بعيداًً عن ذكر المرويات الضعيفة أو القصص الإسرائيلية .
•    إن يكون ملما بالأحكام الفقهية المستنبطة من أدلتها الشرعية .مستعينا بكتب أئمة الفقه المشهورين بعيدا عن التعصب المقيت والجمود المخيف والتزمت المريب  .
•    إن يكون محمود السيرة مستقيم الأخلاق ,قوي الإرادة حسن المظهر عنده قدرة على ربط علاقات بالناس وتنمياتها بحيث يكون فعله سابقاً لقوله .
•    إن تتوفر لديه ملكه الخطابة المشتملة على فصاحة اللسان وبلاغة الخطاب وقوة البيان ووضوح الحجة ,حتى يحدث الأثر المطلوب عند من يخاطبهم .
•    إن يكون عنده مؤهل دراسي ,أو إجازات علميه مع خبرات ميدانيه أكسبته القدرة على كيفية مخاطبة الناس وان يجتاز الاختبار المقرر لذلك .
آداب الخطابة :
•    ان يستخدم الخطيب الحكمة في قوله ,واللين في خطابه ,غير متسرع في حكمه ,ولا منفر لسامعيه ,على بصيرة بما يقول وبمن يبلغهم قوله ,وبالواقع الذي يعيش فيه .
•    لن يكون الخطيب على جانب من الثقافة تساعده على إفادة سامعيه ,سواء ما بتعلق منها بالنواحي التاريخية أو الاجتماعية والمعارف المعاصرة .
•    أن يكون الخطيب عفيفاً نزيهاً , قانعاً عما في أيدي الناس بعيداً عن ذل المسألة , وعن كل أمر يخرم مروءته ويقلل من شأنه ومكانته بين الناس .
•    أن يكون الخطيب مخلصاً في قوله وفعله بعيداً عن الرياء والسمعة حتى تتحقق فيه القدوة الحسنة ويحدث الأثر المطلوب في نفوس سامعيه .
•    أن يحرص على تعميق مشاعر المودة والتراحم والتآلف بين الناس وألا يستخدم المسجد لغرض شخصي وفئوي أو الدعوة لحزب أو جماعه ,مما يجعل المسجد مكاناً للمهاترات والنزاعات والتشهير والتجريح , لأن هذا يتنافى مع قدسية بيوت الله وكونها مكاناً تطمئن فيه النفوس وتزكو فيها الأرواح .