بعد جهود كبيره ومضنية قامت بها إدارة ميناء الوديعة البري ممثله بالأستاذ
مطلق الصيعري المدير العام وجميع طواقم العمل بالميناء واللجان المشرفة
والمساعدة في عملية التفويج ، تم إنهاء إجراءات مرور الحجاج وعددهم (
11743) حسب البرنامج المعد من قبل الاخوه في وزارة الأوقاف والإرشاد ،
الذي تضمن الملاحظات المرفوعه من إدراة الميناء سابقا لتلافي اي قصور ،
وكان لعملية استيعاب الملاحظات دور جيد في عملية التفويج.
واشار "الصيعري" على اهتمام ومتابعة مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء لعملية مرور الحجاج عبر الميناء ووتوجيهاتهم بتقديم لهم كل الخدمات وتسهيل إجراءاتهم وإنسيابية حركتهم ، اثناء مرورهم بالوديعة خدمة لحجاج بيت الله الحرام.
موضحاً بان اثناء عملية تفويجهم عبر الميناء اشتغل كل من بالميناء كخلية نحل واحده ، بجل طاقاتهم وقدرت الميناء الاستيعابية بشكل استثنائي ، وانشئت لهم عدد من الاستراحات وقدمة لهم الخدمات بكل ارتياحيه .
واكد الصيعري ان اواخر قوافل الحجاج مرت مساء يوم الثلاثاء عبر الوديعة حسب البرنامج المشار إليه ولم تواجههم اي صعوبات تذكر وتلقينا عدة رسائل مطمنه من الحجاج عن الإجراءات والخدمات التي بذلت .
واشاد الصيعري في عملية التنسيق العالي المتبادل مع المنفذ السعودي ، موجها شكره وتقديره الى الاشقاء بالمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً على مايبذلوه اتجاه أشقائهم.
شاكراً فخامة الرئيس واعضاء مجلس الرئاسة ورئيس مجلس الوزراء على حرصهم الشديد في نجاح خطة تفويج الحجاج عبر الميناء ، واهتمام ومتابعة خاصة من القائم باعمل رئيس الهئية والفرق المساعدة ، ومعالي وزير النقل ومحافظ حضرموت وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء ، وايضا معالي وزير الأوقاف والإرشاد والصحة على الجهود المشتركة والتكاملية لتسهيل مرور الحجاج عبر الوديعة لاستكمال مرورهم إلى بيت الله الحرام .
ونوه الصيعري واشاد بالجهود الجبارة الذي بذلة من جميع طواقم العمل من كل الجهات مدنية وأمنية وعسكرية بالميناء ، لنجاح الخطة بكل يسر ورتياحية خدمة لضيوف الرحمن المارين عبر الميناء ،وسال الله تعالى ان يتقبل اجرهم .